الأربعاء، 30 مايو 2012

الثوم من الحلول العبقرية لكافة مشاكل البشرة


تؤكد خبيرة التجميل منى هانى على أهمية الثوم للبشرة حيث أن خبراء التجميل يعتبرونه الحل العبقرى لعلاج كافة مشاكل البشرة والشعر، وذلك عن طريق تناول فص واحد من الثوم الطازج بشكل يومى فهو يساعد على التغلب على كافة مشاكل البشرة والشعر.

قد تكون مسألة تناول الثوم الطازج مباشرة فكرة غير مقبولة بالنسبة لبعض الفتيات، ولكن سوف تذهل هؤلاء الفتيات عندما يعرفن فوائد الثوم التى لا يمكن حصرها للبشرة والشعر، ووقتها لن تتردد الفتيات فى إضافة الثوم إلى الوجبات.

وتضيف الثوم هو علاج فعال لحب الشباب لأنه يحتوى على مضادات حيوية طبيعية تعالج الالتهابات التى يمكن أن تصيب البشرة، حيث يقوم بمحاربة البكتيريا والفطريات والجراثيم التى تنتقل إلى البشرة والتى تظهر فى صورة حبوب شباب، وحتى يمكن للفتيات محاربة حب الشباب وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الثوم نقوم بخلط عصير الثوم مع مقدار مساو من الخل، ثم نضع هذا الخليط على الحبوب المنتشرة فى البشرة باستخدام قطعة من القطن عدة مرات فى اليوم.

وتشير منى إلى أهمية الثوم فى علاج تساقط الشعر لأنه يقوم بتنشيط بصيلات الشعر ويزيد من تحفيزه على النمو، وذلك عن طريق استخدام زيت الثوم ليلا بصفة مستمرة على المناطق التى يكثر فيها تساقط الشعر، ثم نقوم بتغطية الشعر ونبدأ فى غسله بطريقة طبيعية صباحا.

الخميس، 10 مايو 2012

علاج بالاعشاب للالتهاب الكبدى الوبائى فيرس سى

علاج بالاعشاب للالتهاب الكبدى الوبائى فيرس سى علاج بالاعشاب للالتهاب الكبدى الوبائى فيرس سى علاج بالاعشاب للالتهاب الكبدى الوبائى فيرس سى العلاج بالاعشاب للالتهاب الكبدى الوبائى فيرس سى

علاج فيروس الكبد B + C بالأعشاب
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين .
وبعد ...
في الموقع الأجنبي التالي :
http://appft1.uspto.gov/netacgi/nph-...Nigella+sativa
في الموقع المذكور ساق لي الرحمن تبارك وتعالى كنزا يحتاجه الكثيرون ، وجدتُ موضوعا يتضمن تقييما ً ودراسة علمية لتركيبة أو توليفة لبعض الباحثين المصريين لعلاج فيروس الكبد الوبائي بنوعيه C + B بالأعشاب . وأسماء الأعشاب مكتوبة باللاتينية في الصفحة المُشار إليها .. استطعنا بفضل الله تبارك وتعالى وحده معرفة أسماء هذه الأعشاب بالعربية .. وهي كما بالجدول التالي :
م/ العشب الجزء المستعمل الوزن بالجرام

1الشمر بذور 240
2 الحبة السوداء بذور 230
3 قنطريون صغير النبات كاملا 110
4 الخرشوف زهور أو أوراق 70
5 راسن / عرق جناح جذر 60
6 الحرجل أوراق 40
7 السيسبان أوراق أو بذور 60
8 الهندباء النبات كاملا 60
9 حلفا بر / إذخر النبات كاملا 70
10 فشاغ / سارساباريللا جذر 20
11 الراوند جذر 20
12 الكمون بذور 20

* مجموع الأوزان السابقة = كيلو جرام واحد (1000 جرام ) من الخلطة .
* احتفظ بالمخلوط في كيس معتم أو إناء معتم في مكان بارد وجاف .
* يأخذ المريض ملعقة من المخلوط ويضعها في كوب ويصب عليها ماء في درجة الغليان ، ثم يغطي الكوب لمدة عشر دقائق إلى أن يبرد ، ثم يشرب المستخلص الناتج .. يفعل ذلك مرة صباحا ، وأخرى مساء ً .. يقوم المريض بعمل اختبار quantity PCR أو [ PCR كمّي ] .. لمعرفة كمية الفيروس قبل تناول العلاج .. بعد 45 - 60 يوم من استعمال العلاج يقوم بعمل اختبار quantity PCR مرة أخرى لمعرفة النسبة بعد استعمال العلاج .. وهكذا يستمر في تناول العلاج والمتابعة بإجراء التحليل إلى أن يحصل على نتيجة تحليل سلبية ، بفضل الله وأمره يتحقق الشفاء في ستة شهور قد تطول قليلا أو تقل عن هذا ، والله وحده الشافي .

قلتُ تنبيها : لا يمكن أبدا أن تنجح التركيبة السابقة أو تفيد أو تحقق أية نتائج فعالة في علاج المرض ما لم يلتزم المريض ويتبع برنامجا غذائياً لتنشيط الكبد وزيادة المناعة والابتعاد عما يُضعف الكبد وهو ما يُعرف باسم الـ( حِـمْـيَـة ) ، والحمية هي منع المريض من تناول الأطعمة والأشربة التي تزيد من علته وتضعف قواه ، وإعطائه ما ينشط قواه ويدفع المرض عنه .

وقد أجمع أئمة الطب على أن الحِـمْـيَـة حميتان :
1- حمية عما يجلب المرض .
2- وحمية عما يزيده فيقف على حاله .
فالأولى : حمية الأصحاء ، والثانية : حمية المرضى ، فإن المريض إذا احتمى وقف مرضه عن التزايد ، وأخذت القوى في دفعه . والأصل في الحمية قوله تعالى : ]وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً [ [ النساء : 43 ] فحمى المريض من استعمال الماء لأنه يضره .. يُقال : حميتُ المريضَ حِمية وحموة إذا منعته من الطعام الضار . فالحمية توقف المرض فتتمكن قوَى المريض من دفعه .

والحمية أصل أصيل من قواعد الطب النبوي ؛ تجد دليل ذلك في حديث أم المنذر بنت قيس الأنصارية قالت : دَخَلَ عَلَيّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ عَلِيّ بن أبي طالب رضي الله عنه وَلَنَا دَوَالٍ مُعَلّقَةٌ. قالَتْ: فَجَعَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يأَكُلُ، وَمَعهُ علي رضي الله عنه يَأكُلُ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِعَلِيّ : " مَهْ مَهْ يا عَلِيّ فإِنّكَ نَاقِهٌ " .

قالَت : فَجَلَسَ عَلِيٌ وَالنبيّ صلى الله عليه وسلم يَأْكُلُ، فَجَعَلَتْ لَهُمْ سِلْقاً وَشعيراً، فَقَالَ النبيّ صلى الله عليه وسلم :
" يا عَلِيّ مِنْ هَذَا فَأَصِبْ فَإِنّهُ أَوْفَقُ لَكَ " .
[ حديث حسن ، أخرجه أحمد (6/363 ، 364 ) ، وأبو داود (3856) ، والترمذي (2037) ، وابن ماجه (3442) ، والطبراني (24/297) ، (25/99) ، والحاكم (4/205،204) ] .
[ شرح بعض المفردات : الدَّوالي : جمعُ دالِية، وهي العِذْقُ من البُسْر يُعَلّقُ، فإذا أرْطبَ أُكلَ ... والبُسْرُ بضم الباء : هو التمر قبل أن يصبح رَُطـَـبا .. + .. الناقه ( بفتح النون وكسر القاف وضم الهاء ) : يُقال : نَقِهَ المريضُ يَنْقَه فهو ناقِهٌ إذا بَرأ وأفاق وكان قريب العَهد بالمرض لم يَرجِع إليه كمالُ صِحَّتِه وقُوَّته ؛ فهو في فترة النقاهة ] .
واعلم أن في منع النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من الأكل من الدوالي وهو ناقه أحسن التدبير ؛ فإن الدوالي من الرطب تعلق في البيت للأكل تضر بالناقه ؛ فمنعه منه صلى الله عليه وسلم ، فلما وضع بين يديه السلق والشعير أمره أن يصيب منه فإنه من أنفع الأغذية للناقه ، فإن في ماء الشعير من التبريد والتغذية والتلطيف والتليين وتقوية الطبيعة ما هو أصلح للناقه ولا سيما إذا طبخ بأصول السلق ، فهذا من أوفق الغذاء لمن في معدته ضعف ، ولا يتولد عنه من الأخلاط ما يخاف منه .
وقال زيد بن أسلم : حمى عمر رضي الله عنه مريضا له حتى إنه من شدة ما حماه كان يمص النوى .
وبالجملة فالحمية من أكبر الأدوية قبل الداء فتمنع حصوله ، وإذا حصل فتمنع تزايده وانتشاره .
* وفي حديث قتادة بن النعمان عنه صلى الله عليه وسلم قال : " إِذَا أَحَبّ الله عَبْدَاً حَمَاهُ الدّنْيا كَمَا يَظَلّ أَحَدُكُمْ يَحْمِي سَقيمهُ المَاءَ " .
[ حديث صحيح ، أخرجه الترمذي (2036) ، وابن حبان (669) ، والحاكم (4/207 ، 309) ، والطبراني (19/12) ، والبيهقي في شعب الإيمان (10448) ، وأحمد في الزهد (ص 11 ) ، وابن أبي عاصم في الزهد (190 ، 191 ) ، وفي الآحاد والمثاني (1957) عن قتادة بن النعمان ] .

* وأخرجه الحاكم عن أبي سعيد الخدري ولفظه : " إن الله تعالى ليحمي عبده من الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه " .
[ أخرجه الحاكم (4/208) وصححه من حديث أبي سعيد الخدري ، وأخرجه أحمد في مسنده 5/427، 428 ، 429) ، وفي الزهد (ص 11 ) ، والبيهقي في شعب الإيمان (10450) عن محمود بن لبيد ] .
ومن تأمل ما ذكرناه من العلاج النبوي علم أن الحمية أصل عظيم من أصول العلاج يجب الاعتناء به ، وقد صرح به أفاضل أهل الطب حتى قال طبيب العرب ـ بل أطبهم ـ الحارث بن كلدة ، وكان فيهم كأبقراط في قومه : الْحِمْيَةُ رَأْسُ الدَّوَاءِ ، وَالمَعِدَةُ بَيْتُ الدَّاءِ ، وَعَوِّدُوا كُلَّ بَدَنِ مَا اعْتَادَ .
* ولمزيد من الفوائد والبيان حول " الحمية وهدي المعصوم صلى الله عليه وسلم فيها " انظر : زاد المعاد (4/102-104 ، 117) ، والطب النبوي (صـ 81-82 ، 93-94) كلاهما للعلامة الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله ، وكذا الطب النبوي للحافظ الذهبي رحمه الله ( صـ 137 ـ 138 ) ، وكذا كتاب الطب من الكتاب والسنة المنسوب لموفق الدين عبد اللطيف البغدادي ( قيد الطبع بتحقيقي ) .

نسآل الله ان تكون فيها الافاده للجميع